فراشة الحــ (¯´v`¯) ـــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فراشة الحــ (¯´v`¯) ـــب

كل حاجة فى المنتدي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سؤال إلى كل امرأة عاملة: هل تفضلين العودة إلى المنزل والتقاعد؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفتى الاسطورى

الفتى الاسطورى


عدد الرسائل : 129
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

سؤال إلى كل امرأة عاملة: هل تفضلين العودة إلى المنزل والتقاعد؟ Empty
مُساهمةموضوع: سؤال إلى كل امرأة عاملة: هل تفضلين العودة إلى المنزل والتقاعد؟   سؤال إلى كل امرأة عاملة: هل تفضلين العودة إلى المنزل والتقاعد؟ Icon_minitimeالإثنين يناير 28, 2008 9:33 am

بعد سنوات طويلة من النضال النسائي الضاري للحصول على حق المرأة في العمل، وبعد اقتناع المجتمع و«تحديدا الرجل» بهذا الحق الذي اصبح مكتسبا وراسخا... لماذا لا نقلب الامر رأسا على عقب، ونطرح على المرأة الموظفة والعاملة هذا السؤال: هل ترغبين في العودة إلى المنزل والتقاعد عن العمل ومسؤولياته الصعبة؟

السؤال السابق لا يستهدف «الردة» على حق اكتسبته المرأة وكرسته واثبتت فيه جدارتها وتميزها عن اقتدار في أكثر من مجال من الأعمال، وانما هو مجرد محاولة لاستكشاف رأي المرأة العاملة من تجربة خاضتها بالفعل على أرض الواقع، ولامست خلالها جميع مافيه من مسؤوليات ومهام توزعت ما بين البيت والزوج والأولاد، والمؤسسة او الشركة التي تعمل فيها.

ونعود ونسأل: «هل المرأة العاملة راضية عن خروجها إلى العمل، ام انها تذهب اليه وهي تتمنى التقاعد في البيت، وماذا اضاف إليهن العمل في تكوين شخصيتهن والارتقاء بالتفكير والوعي لدى المرأة والمساهمة في مواجهة اعباء الحياة «كتفا بكتف» مع الرجل؟

وبالنسبة للرجال، كيف يرون المرأة العاملة، وهل يفضلونها «عاملة أم ربة بيت»؟

في السطور التالية آراء الطرفين:

راحة للزوج

أم فهد تقول: «أنا أعمل وسعيدة في عملي ولا أرجح فكرة البقاء في البيت من غير شغل ولكن بصراحة أحب ان احصل على إجازة من وقت لاخر لتجديد النشاط والحيوية».

وتضيف: «ان المرأة العاملة وإن كان عملها حقيقة مجهدا لها، إلا أنه يزيد من كفاءتها ويسبب لها الاستمتاع بالانجاز في نهاية كل يوم عمل»، وتشير إلى ان «المرأة متى ما حصرت تفكيرها على أعمال البيت والمطبخ فقط فإن قصورا سوف يطرأ على شخصيتها وتفكيرها ناهيك عن انها سوف تقف للرجل كما يقولون، على الدخلة والطلعة، وهو ما يؤثر بالسلب على الحياة بين الزوج وزوجته».

وتقول: «ان المرأة عندما تأتي من عملها يكون مهدودا حيلها وما فيها حيل حق الهواش والمناجرة مع الزوج، وهذا -طبعا- في صالح الرجل».

وتواصل ام فهد: «ان المرأة العاملة التي تتاح لها الفرصة في التفاعل مع المحيط الخارجي «أي خارج محيط البيت والعائلة»، وتتابع تطوراته ومتغيراته فإن العمل يساهم في صقل شخصيتها واعطائها الثقة الكبيرة في نفسها وذلك لانها بذلك تكون امرأة منتجة خارج البيت وداخله».


سلاح ذو حدين

وبدورها تقول مها البندر: «ان عمل المرأة سلاح ذو حدين فهو في صالح المرأة من جهة وضدها من جهة اخرى حيث ان البيوت لم تعد مثل ما كانت عليه في السابق، بيت عائلة يضم كل الأهل فكل رجل وزوجته يسكنان في بيت مستقل وهذا الأمر يسبب الملل ويجلب الاكتئاب للمرأة لان وقت الفراغ يكبر لديها ولا تجد ما تشغل فراغها به ولم تعد الطلعات والزيارات ممتعة وهذا سبب يجعل المرأة تتجه للعمل لقتل وقت الفراغ فيه».

وتتابع البندر ان عمل المرأة في المقابل يسبب لها الارهاق الجسدي والارهاق الأسري الذي يمكن ان تفقد عائلتها بسببه لان المرأة العاملة تهمل أهلها وزوجها وأبناءها وهذا يسبب الكثير من المشاكل وأعتقد أن كثرة نسبة الطلاق في الكويت سببها الرئيسي عمل المرأة».

وتؤكد مها البندر «أن التحرر الزائد ليس في صالح المرأة لان المرأة بالكويتي «ما تنعطى وجه» وأي واحد يقدر يقص عليها، وأنا مع ان الرجل يجب عليه ان يتابع المرأة ويتحدث معها لكي يعرف كل صغيرة و كبيرة عنها وأقول للرجال «لا تتركوا الحبل على الغارب»، فإن كثيرا من البنات ضاع مستقبلهن بسبب الثقة الزائدة عن اللزوم».

صاحبة البالين... كذابة

ومن جانبها، تقول هدى محمد: «أتمنى ترك العمل او التقاعد والجلوس في البيت وذلك لاني لم اعد قادرة على تحمل مسؤوليات العمل، في الخارج ومسؤوليات البيت في الداخل وما فيها من تربية الاولاد وخدمة الزوج، وكلنا يعرف ومتأكد أن هناك تقصيرا في ناحية ما إما من جهة العمل أو من جهة البيت والأولاد والزوج لان المرأة ليست آلة وإنما بشر وصاحبة البالين كذابة اما عندها تقصير في عملها ولا يتطور مستواها وكل يوم إهانة من المدير او مقصرة في حق بيتها وعيالها وكل يوم اهانة من الزوج، لان كل شيء يتم على حساب شيء آخر وغالبا ما يكون ذلك على حساب عائلتي ونفسي».

وتشير هدى محمد إلى انها اكتشفت مع مرور الايام انه لم يعد لديها اي نشاط او هواية وان وجد هذا النشاط او الهواية فانها لا تجد الوقت الكافي لممارسته وان وجدت الوقت تكون في قمة التعب والإرهاق، ولذا تقول في صراحة: «انا احسد كل إمرأة لا تعمل وأتمنى ان اكون مكانها».

العمل حتى الزواج

اما نوال عبدالله فهي تعمل «لانها غير متزوجة حتى الان»، وتقول: «عندما اتزوج سأترك عملي لكي اتفرغ للزوج والأولاد فانا ضد مسـاهمة المرأة في الانفاق او المشاركة في مصروف البيت».

وتؤكد العبدالله: «لا أريد ان اجهد نفسي في أعمال أنا في غنى عنها وليست واجبة علي الأن الانفاق واجب على الزوج وليس واجبا على الزوجة وكلما أرى الموظفات المتزوجات والاجهاد باديا على وجوههن أزداد اصرارا على ترك عملي اذا تزوجت فانا اريد ان اشعر انني ربة البيت وليست المنفقة عليه».

المشكلة في الخادمة

وفي حين تتفق حسنة الخالدي مع الرأي السابق ان العمل مرهق ومتعب بالنسبة للمرأة إلا انها تؤكد شعورها بالمتعة في نفس الوقت.

وتقول: «انا شخصيا سعيدة في عملي ومرتاحة وأذكر لكم سالفة صارت معاي قلت لزوجي ابي اسافر انا وياك البحرين هذا طبعا قبل الوظيفة فقام يصرخ علي وانا من وين لي ما عندي فلوس وتنقلب السالفة على رأسي نكدا اما يوم توظفت قلت له شرايك نروح للبحرين فتغير الوضع».

وتضيف الخالدي: «ولكن لدي مشكلة تخليني مشغولة طول ما أكون في الدوام وهم العيال في البيت لأني عمري ما توفقت بخدامة سنعة، اول شيء جبت خدامة مسلمة قامت تتسبح وتتمشى قدام زوجي في الصالة تقول ما فيه بشر في البيت غيرها وطردتها وجبت أخرى متعلمة ومدربة قامت تهدد عيالي بالسكين وهكذا ولم اوفق بخدامة زينة والان الاولاد الكبار في الحضانة اما الصغار اخليهم عند أمي».

الحياة تعاون

تؤيد سعاد العنزي عمل المرأة في شدة وحماس، وتقول: «مصاريف المرأة كثيرة وبصراحة الرواتب ضعيفة ولا يستطيع الرجل القيام بمصاريف البيت والزوجة والاولاد فالحياة تعاون وانا طبعا مع دوام المرأة صباحا فقط وليس العمل مساء وذلك لان المرأة تتفرغ لبيتها وابنائها وزوجها في المساء».

وتضيف العنزي: «أن المرأة الموظفة لا تزعج زوجها كثيرا لانها تكون في الساعة 9 مساء لا تريد سوى النوم لان الدوام يكون في الـ 7 صباحا وهكذا يكون الرجل افتك من الحنة على رأسه ومطالب المرأة وغيرها وتفرغ لعمله في النهار والديوانيات والطلعات في الليل».

الرجال يتحدثون

عندما توجهنا إلى استطلاع آراء الرجال، بادرنا سعد الشمري بالقول بانه مع عمل المرأة في العديد من المجالات، وخصوصا التدريس، ولكن ينبغي أن يكون هذا العمل لفترة دوام واحدة وذلك لكثرة الاعباء المادية على الأسرة الكويتية في هذا الزمن».

ويضيف الشمري: «مقابل عمل المرأة يجب ان تنتبه لبيتها ومتابعة ابنائها لو عن طريق الهاتف في الصباح وتنتهز اي فرصة للعودة إلى البيت في غير وقتها المعتاد لكي تراقب عمل الخادمة واذا وضعنا عمل المرأة في ميزان الانصاف نجد ان هناك امرأة عاملة ولكن مهتمة بتربية ابنائها وتهتم في دراستهم وتعطيهم الوقت الاخر كله وهناك نساء لا يعملن وتجد أنهن مهملات وان ابناءهن وأزواجهن يشكون ليل نهار من طلعاتها وزيارات الاهل وغيرها من الأمور».

الموظفة أفضل

ومن جهته، يقول أبو عبدالرحمن: «أنا مع عمل المرأة مادامت ستساهم في مصروف البيت اما اذا لم تفعل ذلك فلتجلس في البيت افضل فهي بعملها هذا ستقصر في امور كثيرة وبالذات امور الزوج لذلك اذا سمح لها بالعمل على حساب أمور كثيرة تنازل عنها فمن واجبها ان تحترم تنازله هذا وتساهم ولو بجزء يسير من راتبها في الانفاق على البيت».

ولا يعتقد ابو عبدالرحمن ان هذا يقلل من قوامة الرجل لان قوامة الرجل تعتمد عليه نفسه، فهو من يفرط فيها وهو من يحتفظ بها.

ويقول: «لا أعتقد ان عمل المرأة يساعد على فساد الأولاد بل العكس فكثير من الامهات جالسات في البيت ومع ذلك فان اولادهن من ذوي الاخلاق السيئة واننا بهذا التفكير نظلم المرأة الموظفة فهي بحق تستحق الاحترام والتقدير فهي تجاهد داخل بيتها وخارجه ومتنازلة عن كثير من المتع التي من حقها كامرأة».

احذروا بطالة الشباب

وعلى خلاف الآراء السابقة يؤكد نايف خالد عدم تحبيذه وتفضيله عمل المرأة ويقول: «ان المرأة كنز من كنوز الرجل ويجب ان يحافظ عليها ولا يجعلها تخرج عن الاطار الذي سخرها الله فيه لكي تربي ابناءها وتخرج جيلا مستقيما يستطيع الارتقاء بالمجتمع».

ويشير الخالد إلى «ان عمل المرأة هو سبب رئيسي في بطالة الكثير من الشباب الذين لا يعملون، حيث ان اغلب الوظائف الادارية تستغلها النساء وهن بطبيعة الحال اكثر من نسبة الرجال في اي دولة من دول العالم والحكومة ما قصرت انثت التعليم الابتدائي، فضاع جميع من تخرجوا في تلك السنة من الشباب معلمي الابتدائي».

ويوضح الخالد انه «يجب على الحكومة ان توفر للنساء اعمالا ينجزنها في بيوتهن وذلك تواكبا مع العصر وعالم التكنولوجيا وهذا الأمر سوف يحد كثيرا من مشاكل الاعتداء على الاطفال من قبل الخادمات ويساهم في بناء جيل مستقيم ينشأ بين احضان والديه وهم مهتمون فيه».

فجوة عاطفية

ويرى حسين العلي ان سوء الوضع الاقتصادي هو السبب الأساسي الذي يدفع الرجل إلى الزواج من امراة موظفة لكي تتحمل معه مسؤولية المعيشة، ويقول: «أما بالنسبة لي فزوجتي غير موظفة ولا أحب ان تكون عاملة لاني مكتف ماليا».

ويضيف العلي «ان عمل المرأة خاصة المتزوجة يساهم إلى حد كبير في خلق فجوة عاطفية بين الطرفين بسبب الانغماس في العمل على حساب العلاقة الزوجية التي تحتاج إلى تنمية العواطف والمشاعر وضرورة التفاعل الدائم بينهما سواء في تبادل الاحاديث او المشاركة في الهموم والاعباء الحياتية فيجب على الرجل ان يكون المسؤول الاول في تأمين معيشة الاسرة ومحاولة تحسينها دوما».

دراسة: عمل المرأة... سعادة للزوج

أظهرت دراسة علمية في انكلترا ان الوضع الوظيفي والمهني للزوجة يعتبر عاملا مهما ورئيسيا في صحة الرجل وخاصة ما يتعلق بحالته النفسية، ووجد الباحثون في الدراسة التي اجراها قسم الطب النفسي في كلية «كوين ماري» الطبية في لندن «ان الرجال في منتصف العمر ممن تعمل زوجاتهم بعض الوقت سجلوا اقل درجات الكآبة مقارنة بالرجال الذين تعمل زوجاتهم وقتا كاملا، كما تزيد مخاطر الكآبة او المشكلات النفسية بين الرجال الذين تتجه زوجاتهم الى العمل خارج المنزل ويتخلين عن العناية في شؤون الأسرة».

وتظهر الدراسة «التي ركزت على أسباب ارتفاع معدلات الاصابة بالامراض النفسية عند الرجال في الدرجات الوظيفية الدنيا مقارنة بزملائهم في درجات وظيفية اعلى، وجود الكثير من العوامل المادية والاجتماعية عند الرجال والنساء الذين يشكلون درجات وظيفية عالية»، وارجع الباحثون «السبب في زيادة اصابة العاملين في الدرجات الوظيفية الدنيا بالاكتئاب إلى عوامل معينة لمدى سيطرة الشخص على عمله والفرص المتاحة امامه لاستغلال مهاراته وتنوع العمل الذي يؤديه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سؤال إلى كل امرأة عاملة: هل تفضلين العودة إلى المنزل والتقاعد؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فراشة الحــ (¯´v`¯) ـــب :: قسم للمراة-
انتقل الى: