فراشة الحــ (¯´v`¯) ـــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فراشة الحــ (¯´v`¯) ـــب

كل حاجة فى المنتدي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقابلة نارية مع توفيق نويصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفتى الاسطورى

الفتى الاسطورى


عدد الرسائل : 129
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

مقابلة نارية مع توفيق نويصر Empty
مُساهمةموضوع: مقابلة نارية مع توفيق نويصر   مقابلة نارية مع توفيق نويصر Icon_minitimeالإثنين يناير 28, 2008 10:02 am

توفيق نويصر : التايكواندو الأردنية تحتاج فقط الى ستة أشهر للنهوض مرة أخرى


المنامة (جوردن فور ايفر) لقد سطر هذا البطل الأردني اسمه ولمع نجمه لاعبا ومن ثم مدرباً في رياضة عالمية كانت لها صولات وجولات ووصلت إنجازاتنا فيها إلى أعلى المراتب عربيا وآسيويا وعالمياً. بدأ مسيرته بكل قوة وصلابة واستطاع بفضل الله التغلب على كل المصاعب التي واجهته واثبت للعالم أجمع بأن الشاب الأردني صاحب الشكيمة والإصرار إن توفرت الإرادة والإمكانات فإن الانجاز يصبح مسألة وقت لا أكثر.

تردد اسمه مؤخرا في أكثر من مناسبة تخص هذه الرياضة ، وكان لنجاحه مع المنتخب البحريني الشقيق أصداء واسعة اهتزت لأجلها أروقة اتحاد التايكوندو الأردني والساحة الرياضية الأردنية كلها ، وتناقل المهتمون بهذه الرياضة قصص نجاح الكابتن توفيق نويصر مع المنتخب البحريني، لا سيما وانه استطاع ان يحصل لاعبه البحريني على الميدالية الذهبية في الدورة العربية الحادية عشرة التي اختتمت مؤخرا في مصر من براثن لاعبه السابق البطل الأردني محمد العبادي.

لم يكن ذلك ضربة حظ ، ولا من قبيل الصدفة ، ولكن كان نتاج جهد عظيم وعمل دؤوب وإصرار على إثبات الذات وتحقيق النجاح حين تتوفر الظروف الملائمة .. نضع بين أيديكم مقابلتنا مع الكابتن توفيق نويصر الذي لم يتردد من أن يفتح قلبه لمحبي رياضة التايكوندو الأردنية والمهتمين بها ، ويتحدث بكل صراحة عن هذه الرياضة التي بدأت بالتراجع ، حيث وضع إصبعه على الجرح مباشرة بدون رتوش .. لأن مصلحة الرياضة وسمعة الاردن هما على المحك.


حبذا لو أعطانا الكابتن توفيق نويصر نبذة عنه لاعبا .. ومدربا .. وإنجازاته بشكل مختصر
بدأت مشواري في عام 1980 في مركز لتدريب التايكواندو في مدينة اربد وحصلت على بطولة المملكة للناشئين لاعوام 81/82/83/ ثم بطولة المملكة للرجال عام 84 وبذلك انضممت الى صفوف المنتخب الوطني وبقيت بطل المملكة للوزن الثقيل منذ عام 84 الى عام 94 ما عدا عامي 88 و 89 فقد كنت خارج صفوف المنتخب.

حصلت على عدد من الميداليات الدولية اهمها:


1986 فضية الالعاب الاسيوية
1987 برونزية العالم للجامعات
1990 ذهبية اسيا وكنت اول اردني يحقق ذهبية على مستوى اسيا لجميع الرياضات الفردية والجماعية


1991 برونزية كاس العالم

1994 برونزية الالعاب الاسيوية
دربت المنتخب الوطني فترات متقطعة من عام 1995إلى 1997 ومن عام 2003 الى 2006 .
ومنذ العام 2006 الى الان مدرب منتخب البحرين


بالطبع الكابتن توفيق من المتابعين الجيدين لمسيرة التايكواندو الاردنية بين الماضي والحاضر .. يا ترى ماذا يقول عن رياضة التايكواندو سابقا وحاليا .. وما هو الفرق؟
اولا: التايكواندو من الناحية الفنية تطورت بشكل كبير فقد دخل الى التايكواندو علم التدريب الرياضي فالتايكواندو كانت تميل الى فكر الفن القتالي اكثر من الفكر الرياضي اما الان فهي تميل الى الفكر الرياضي اكثر.

ثانيا: الدول التي تمارس التايكواندو زاد عددها بشكل كبير وخصوصا في قارة اسيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.

ثالثا: اما التايكواندو في الاردن فقد مرت باوقات جيدة واوقات صعبة على مر تاريخها من نهاية السبعينات الى الان ومرت بسنوات ذهبية كعامي 1990 و 1991 فحصل الاردن على المركز الثالث اسيا والثاني كاس العالم . ومرت التايكواندو الاردنية بظروف سيئة كأعوام 2000 الى 2002 وعادت وانتعشت اعوام 2004 الى 2006 كحصولنا على المركز الاول في الدورة العربية بالجزائر والمركز الثاني في الدورة الاسلامية بالسعودية.


في السابق كان للاردن مكانة مرموقة في رياضة التايكواندو عالميا حاليا .. نجد أننا في مؤخرة الركب تقريبا وتفوق علينا دول بدأت بعدنا بسنوات طويلة .. برأيك يا كابتن .. ما هو السر ؟
ذكرت ان علم التدريب الرياضي دخل الى التايكواندو بشكل كبير جدا واصبحت توجد مصطلحات مهمة لتخصصات لم تكن موجودة اصلا كتخصص قوة واعداد بدني وغيره وبالتالي امام مدرب التايكواندو طريقان ان يستمر بالطريقة القديمة وينتهي او ان يطور نفسه بالعلم وهذا للاسف ما يفتقره الجهاز التدريبي لدينا .

كذلك اصبحت صناعة الابطال سريعة جدا ، ولا تحتاج الى وقت طويل كما كان يحدث بالسابق ، وهذا الامر في غاية الاهمية . على المدرب ان يدرك هذا الأمر ويستوعب الطريقة العلمية الصحيحة لذلك ، وعليه ان لا يعتمد فقط على معلوماته السابقة او خبراته الشخصية فذلك لن يكفيه اطلاقا . وعليه أن يعلم بان معلوماته في التايكواندو ليست كافية لصناعة بطل.

بالنسبة للتجربة البحرينية .. ماذا يقول عنها الكابتن توفيق ؟ ماذا اضافت له؟ وماذا استطاع ان يقدم للتايكواندو البحرينية؟
التايكواندو في البحرين مرت بمرحلة ممتازة وقوية استمرت لغاية عام 1989 ومنذ ذلك العام أي منذ 1989 الى عام 2006 لم تحقق البحرين نتائج ملفتة ، أي خلال سبعة عشر عاماً لم تستطع البحرين ان تحقق أي نتيجة دولية اطلاقا . اما عامي 2006 و 2007 فقد شهدا عدداً لا باس به من الميداليات الدولية : اثنتان قبل حضوري الى البحرين وخمس بعد حضوري الى البحرين وتم تحقيق اول ميدالية ذهبية بتاريخ البحرين.



عدد مراكز التدريب حوالي سبعة مراكز اربعة منها تشارك في تصفيات المنتخب التي تكون المشاركة فيه من عشرين الى ثلاثين لاعب لجميع المراكز . ويوجد في البحرين مدرب يحمل 6 دان وهو الان سفير البحرين في الهند ، كما يوجد خمسة مدربين يحملون حزام 5 دان وتسعة يحملون حزام 4 دان .


كيف استطاع البطل البحريني عبدالرحيم هزيمة بطلنا محمد العبادي؟ وكيف يقيّم الكابتن توفيق نويصر مسيرة هذا اللاعب (محمد العبادي) ولماذا هذا التراجع بمستواه؟
ان أي لاعب - وقبل ان ان يقوم أي مدرب بتجهيزه الى مرحلة البطولة - يجب ان يكون بالأصل خامة جيدة يمكن صناعة بطل منها ، وان يكون الجو الاسري والنواحي الاجتماعية والنفسية والمالية تساعد على ذلك . اللاعب عبد الرحيم هو ابن لمدرب تايكواندو يعشق التايكواندو وكل همه بان يصبح ابنه بطل تايكواندو. اما دوري فكان عبارة عن صقل لقدراته وتدريب المنتخب البحريني بشكل اساسي ببرامج قوة واعداد بدني وهذا هو مفتاح الفوز والتطور لاية رياضة.


كذلك تم اعداد المنتخب البحريني على افضل خطط اللعب ، وهنا اذكر بان الجسم البحريني قوي ويمكن ان يتطور بشكل كبير وبسرعة كبيرة . اما السبب المباشر للفوز على العبادي الذي تدرب معي سابقا في المنتخب الوطني الاردني فيعود الى سببين مهمين:


السبب الأول: إن من أهم أخطاء السيد تشن ومن خلال تجربتي معه انه لا يستطيع التمييز بين مفهومي القدرة والتحمل ، فإذا أخطأ المدرب في هذه النقطة بالتايكواندو تقل قدرة اللاعب على ردة الفعل ، الانطلاقة والتتابع وصوت النقطة . وبالمناسبة هذا السبب الذي جعل اتحاد التايكواندو يضعني مدرب بدل السيد تشن في نهاية عام 2002 بعدما وصل المنتخب الاردني الى ادنى مستوياته مثلما يحدث معه الآن ، وأضيف هنا إن إنقاذ المنتخب الأردني يحتاج إلى ستة أشهر فقط كما حدث معنا في عام 2003


السبب الثاني هو ان قانون التحكيم في التايكواندو أضيفت له نقطة لم تكن واضحة في الاعوام قبل 2006 وقد أثرث هذه النقطة على طريقة اللعب ، وللأسف المنتخب الأردني لم يلاحظ أو يغير فكانت خسارة العبادي ومعظم لاعبي المنتخب الاردني بسبب تلك النقطة سواء الخسارة بالدورة العربية او الخسارة في التاهيل الاولومبي.


ماذا يعلق الكابتن توفيق على عدم نجاح أي لاعب أردني بالتأهل لاولمبياد بكين وتأهل اللاعبة ندين دواني "الغريب"؟
إن إمكانيات الاتحاد الأردني من الناحية المالية هي الافضل عربيا أما السبب المباشر لعدم التاهل هو فني وإداري للأسف.

عندما يوجد لمنتخب عدد من المدربين يجب ان توضع خطة فنية مكتوبة يتفق عليها المدربون ويشرف على تنفيدها المدير الفني ، وكذلك يجب معرفة وظيفة كل منهم وان لا تتداخل واجباتهم ووظائفهم ومسؤولياتهم . فلم يعد يوجد منتخب متقدم يدرب على السليقة ، او ان يحدد المدرب نوع التمرين وهو بطريقه الى الحصة التدريبية ، او ان يتفق المدربون على نوعية الحصة قبل عشر دقائق من الحصة أو ان تلقى المسؤلية في حالة الخسارة على المدرب الاقل درجة كونه لا يستطيع الدفاع عن نفسه.


طبعا يضاف الى ذلك الاسباب التي ذكرتا في النقطة السابقة.


ماذا ينقص رياضة التايكواندو حاليا؟
اولا مجال أوسع للديموقراطية والمحاسبة.
ثانيا يجب أن يكون جميع الفنيين تحت مظلة الاتحاد ولا يوجد من هو أعلى أو فوق الاتحاد.
ثالثا إدخال الأسلوب العلمي في التدربيب والادارة.



كيف يقيّم الكابتن توفيق نويصر أداء الاتحاد الحالي للتايكواندو وما هي الحلول برأيك للارتقاء بادائه وتطويره؟
يمكن ان نضيف مع جواب السؤال السابق بان الاتحاد الحالي يحتاج الى وقفة صدق مع نفسه ليفكر في هذه الرياضة الكبيرة في الاردن ، وان يستغل وجود سمو الامير راشد معه للتقدم والوصول الى افضل المستويات ، وان تكون هناك مصالحة لأسرة التايكواندو بشكل كامل ، بالإضافة إلى إعادة القيادات التي فقدها الاتحاد أو التي تمت معاقبتها بتهم ملفقة لتصفية الحسابات(اقصد ما تبقى منها في الاردن). وان يتداركوا الامر قبل أن يغادروا كما فعل جميل الخفش وطارق حبايب وايهاب الصادق وهشام العساف وتوفيق نويصر وغيرهم من القيادات سواء في مجال اللعب او التدريب ، وباعتقادي لو بقي حال الاتحاد على ما هو عليه فإن الكثير سوف يتبعون نفس الطريقة ، ونخسر المزيد من كفاءات التايكواندو الاردنية والسؤال الذي يطرح نفسه هنا لصالح من يتم ذلك؟


أين يرى الكابتن توفيق رياضة التايكواندو في الوضح الحالي؟ وفي حالة استمرار الوضع على ما هو عليه.. أين يتوقع أن تكون هذه الرياضة؟
يعلم الجميع بان التايكواندو الأردنية تمر بمرحلة دقيقة والخوف ليس على الاتحاد إنما الخوف على الأبطال الذين يتركون المنتخب واحداُ تلو الآخر والمدربين الذين يتركون اللعبة ، فاذا اهتزت القاعدة بهذه الطريقة يصبح الحل أكثر تعقيداً.


هل تصف لنا مشاعرك عندما استطاع "لاعبك" عبدالرحيم من تحقيق ميدالية ذهبية في الدورة العربية ولكن على حساب البطل الاردني الاولمبي محمد العبادي؟
ان يقوم المدرب بتدريب لاعب والوصول فيه الى اعلى المستويات تم يقوم بتدريب لاعب اخر ليفوز به على اللاعب الأول معادلة تبدو غير منطقيه ولكنها حددث معي ولكني متمسك دائما بصدقي مع اللاعب كمدرب ، أما مشاعري كانت ما بين ان اتبت للجميع مقدرتي كمدرب او اجد لاعب استطاع ان يتفوق على بطل عالمي كالعبادي ، أو استغرب ما وصلت له التايكواندو الاردنية ولكني طالما ادرب منتخب البحرين اذا قابلت لاعب اردني سيبقى واجبي ان اعطيه كل ما لدي للفوز عليه، علما بأن العبادي ليس اللاعب الأول الذي يخسر من لاعب بحريني ، فقد فاز اللاعب البحريني محمود عادل على اللاعب الأردني نعيمات في بطولة اسيا للشباب التي جرت في الاردن قبل الدورة العربية بشهرين فقط.


لو افترضنا انه تم حل اتحاد التايكواندو وطلب من الكابتن توفيق تشكيل اتحاد جديد من يقترح من الاسماء القادرة على خدمة هذه الرياضة اداريا وفنيا؟
لقد عملت تقريبا مع جميع الاتحادات السابقة منذ تاسيس الإتحاد الأردني الى عام 2006 ، باستثناء الاتحاد الحالي بقيادة سمو الامير راشد والذي اعتقد بان وجوده فرصة كبيرة للتايكواندو الاردنية اذا وجد حوله من يصدقه القول والفعل.


أما من خلال تجربتي السابقة فساشكل الاتحاد كالتالي

الشريف جميل بن ناصر او الدكتور محمد خير مامسر رئيساً

فارس العبدالله او سامر كمال او عماد أبده امين للسر واعضاء


ولكن هنا اذكر بان اول من استطاع بان يرتقي بالاتحاد الى العمل المؤسسي الحقيقي وبشكل متطور لم يشهده الاتحاد سابقا هو القيادة المميزة للشريف جميل بن ناصر للاتحاد وتبرعه السخي الذي وصل الى حوالي مائة الف دينار خلال وجوده كرئيس للاتحاد . ولا اعتقد بان العصر الذهبي للتايكواندو بقيادة الشريف جميل يمكن ان يعود بسهولة.


رأيك بصراحة في قرارات الاتحاد السابقة التي قضت بفصل العديد من الابطال الاردنيين الذين كانوا في الاتحاد؟ ولماذا برأيك تم ذلك؟


الجميع يعلم دون استتناء ابتداءاً من مجلس إدارة الاتحاد واللجنة الاولمبية وانتهاء بأصغر متابع لرياضة التايكواندو بان الموضوع كان تصفية حسابات بين السيد تشن وقيادات المدربين الاردنيين ، وبما ان السيد تشن كان يملك القدرة والطريقة فقد انتصر عليهم جميعا وازاحهم عن طريقه . هذه هي الحقيقة باختصار ويعرفها ويعلمها الكبير قبل الصغير للأسف.


ماذا قدم السيد تشن للتايكواندو الأردني؟
اولا السيد تشن المحترم جاء الى الاردن والتايكواندو في بداياتها وبذلك هو أيضا كان ذو خبرة قليلة ، حاله حال معظم ممارسي التايكواندو في العالم آنذاك ، وقد تطور مع تطور التايكواندو في الاردن . وهنا أجد من واجبي الايضاح بأن هناك شخصان يحملان الاسم "تشن" فيوجد تشن الكبير وتشن الصغير وهما اخوين : الكبير اسمه تشن شوا هوا أما الصغير فهو تشن دير شونق .


وخلال تطور السيد تشن المحترم تطورت رياضة التايكواندو ولم يكن يعاني السيد تشن من اية مشاكل تذكر كونه كان مسيطر على الامور . ولكن بدات المشاكل عندما اصبح المدرب الاردني لديه مقدرة فاقت مقدرة السيد تشن ، وهذه طبيعة الحياة التي لم يفهمها فاصبح كل ما يشغل تفكيره كيفية محاربة أي شخص يشكل عليه خطراً، وقد مارس ذلك - اقولها بكل مرارة - مع عدد كبير من المدربين الأردنيين.


من صاحب الفضل بعد الله على الكابتن توفيق وأين هو؟
عندما أعود بنفسي لبداياتي وبصدق اقول الفضل الاول والاخير لله سبحانه وتعالى ، فقد مررت في حياتي بكثير من الصعوبات ولكن الله انقدني منها . فعلى سبيل المثال لا الحصر عام 1992 حصلت معي مشكلة مع المدرب تشن الكبير وكانت بسيطة سرعان ما تطورت ، فقد كنت في افضل حالاتي الفنية كلاعب عندها قام السيد تشن بفصلي من المنتخب وشطبي من الاتحاد نهائياً . وقد تدخل لصالحي يومها الكثير من الرجال الاردنيين حتى عادلوا الكفة وانقذوني من بين يديه . اذكر الدكتور صالح رشيدات الذي كان وزيراً للشباب والسادة النواب فخري قعوار وسيف الدين مراد . وحقيقة لقد وقفت الى جانبي كافة الصحف الأردنية تلك الوقفة التي لن أنساها ما حييت هذا كان مثالا فقط . وللعلم فإنني كنت كي أتدرب مع المنتخب الوطني أنتقل من اربد الى عمان واعود يومياً.


احيانا عندما اعود بالذاكرة الى الوراء اقول لو عدت الى الماضي لن اقوم بهذا اطلاقا . ولكن الحمد لله أنني تخطيت ذلك وخصوصا عام 2006 عندما قام الاتحاد بشطب ومعاقبة أعلى مدربين أردنيين استطعت المغادرة خارج الاردن والهروب من قبضتهم التي كانت تتربصني بعقوبة كبيرة كالتي حدثت مع أعلى مدربين أردنيين.


ماهي الطريقة المثلى لاعداد الابطال؟
اللاعب الجيد هو خامة ممتازة كالألماس يقوم المدرب الجيد بتلميعها وصقلها.


بدايةً نحتاج إلى خامة جيدة تم نقوم بصناعتها باسرع طريقة فاللاعب الجيد يظهر على الساحة بسرعة ، ويشعر المدرب صاحب الخبرة كيف ينتقي هذا اللاعب.


ثم البدء باعداد اللاعب بدنيا من خلال القياس الدقيق لكافة العضلات ووضع برنامج للوصول الى المستوى البدني المطلوب لرياضة التايكواندو من خلال معرفة العوامل المهمة في التدريب وعدم اغفال أي عامل منذ البداية وفهم فكرة تقسيم العوامل الى قسمين قسم مهاري وقسم بدني ومتى يتم الزيادة او إنقاص أي عامل منها أيضا.


يجب أن يعلم ويفهم ويقتنع اللاعب بحب المدرب له وان المدرب يريد لهذا اللاعب أن يصبح بطلاً . ولا يجب أن يستغل المدرب اللاعب لفترة معينة ، وعليه ان يفهم أيضاً ان وجوده كلاعب ليس من اجل مدرب معين.


كيف تعود التايكوندو الاردنية الى المستوى السابق؟
بكل بساطة على الجميع ان يعمل بصدق ولمصلحة التايكواندو الأردنية وليس لمصلحته الشخصية ، وان يعملوا ذلك بكثير من الاخلاص لرياضة التايكوندو وحب الإنجاز وتحقيق الفوز وليس لأمر آخر ، وعلى الجميع أن يفهموا بان مسيرة التايكواندو هي مسيرة الجميع ولا يمكن ان يحصل ذلك وقيادات التايكواندو الحقيقية مغيبة عن الساحة . كذلك علينا العمل على منع هجرة اصحاب الكفاءات من مدربين ولاعبين والمحافضة على من تبقى منهم . بالاضافة إلى اعتماد الأسلوب العلمي في التدريب والادارة من خلال اشخاص يحظون بنصيب وافر من العلم وعدم الاكتفاء بأصحاب الخبرة فقط!!


كابتن توفيق لماذا تركت منتخب الاردن وقمت بتدريب منتخب اخر ؟
صراحة لم أفكر يوماً بأنني سأدرب منتخباً غير المنتخب الاردني أو أنني سأكون خصما للمنتخب الاردني في يوم من الأيام، فانا عشت مع المنتخب الوطني الاردني معظم حياتي سواء كلاعب منتخب أو مدرب ، وعشقي للمنتخب الأردني لا يمكن ان يوصف.


ولكني وجدت نفسي مضطراً لاتخاذ هذه الخطوة بعد أن شعرت بالخطر على مستقبلي المهني بدأ يداهمني. وقد تلقيت عدة عروض في تلك الفترة اخترت من بينها تدريب المنتخب البحريني لما تربطني فيه من صداقات سابقة مع المدربين وبعض اللاعبين ، بالإضافة إلى النصائح التي قدمت لي بان العمل في البحرين ممتاز والشعب البحريني مضياف وصديق قريب للشعب الاردني بشكل خاص .


كابتن توفيق لماذا أعطيت اللاعب البحريني الخطة التي جعلته يفوز على اللاعب الأردني محمد العبادي وارجو منك ان تشرح لنا تفاصيل ذلك فنياً؟
من واجبي عندما أدرب أي لاعب فإنه يجب علي أان أعطيه كافة المعلومات التي يحتاجها حتى ولو لعب ضد بلدي هذا للأمانة المهنية.


اما طريقة الفوز على محمد العبادي فقد كانت ما يلي:

عندما شاهدت اللاعبين الأردنيين وجدت أن لديهم مشكلتين واحدة في التدريب قبل البطولة وواحدة في طريقة اللعب ولكن المشكلة كانت بان اللاعب العبادي يعتبر افضل لاعب اردني واكثرهم انجازا . أما ما حدث بالضبط:

اللاعب عبد الرحيم لم يستخدم الاسلوب الذي لعب به مع العبادي في المباريات الاولى . اما مع العبادي فقد غيرت اسلوب اللعب تماما كما انني طلبت منه بان يبقي العبادي عند منطقة الخط وان لا يعطيه أي فرصة للتقدم واستغلال أخطائه ، وبالطبع فإن عبدالرحيم كان يعرف هذه الأخطاء وكيفية التعامل معها ، وبذلك وجد العبادي نفسة في مشكلة لم يستطيع حلها وخسر المباراة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقابلة نارية مع توفيق نويصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فراشة الحــ (¯´v`¯) ـــب :: قسم المقالات-
انتقل الى: