تظن الأغلبية العظمى من العرب أن زمن القومية لن يعود بعد فترات عصيبة من الهزائم والنكسات التي جعلت الإنسان العربي ضعيفا لا يقوى على المقاومة خاصة مع ازدياد حجم الهموم اليومية.
هذا ما يريده النظام العالمي الجديد.. تفتيت التلاحم الذي تمتاز به شعوب العالم الثالث بشكل عام والشعوب الإسلامية بشكل خاص عن طريق خلق المتاعب والمشاكل للأفراد والجماعات، الأمر الذي يجعل من قضايا الأمة السياسة والعقائدية موضوعا جانبيا يصعب التفكير به.
لكن، ومن حيث تدري ولا تدري.. يقف رجلا على قدميه ليكسر حاجز السكوت علنا في محاولة للتنفيس عن غضبه والتكفبر عن خطأ صمته.