فراشة الحــ (¯´v`¯) ـــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فراشة الحــ (¯´v`¯) ـــب

كل حاجة فى المنتدي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عبدالحميد أبوسليمان: أعلى معدلات للعنف ضد النساء في الغرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفتى الاسطورى

الفتى الاسطورى


عدد الرسائل : 129
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

عبدالحميد أبوسليمان: أعلى معدلات للعنف ضد النساء في الغرب Empty
مُساهمةموضوع: عبدالحميد أبوسليمان: أعلى معدلات للعنف ضد النساء في الغرب   عبدالحميد أبوسليمان: أعلى معدلات للعنف ضد النساء في الغرب Icon_minitimeالإثنين يناير 28, 2008 6:03 am

دعا الدكتور عبد الحميد أبو سليمان رئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي في واشنطن إلى ضرورة التصدي للهجمة الغربية الشرسة على نظام الأسرة في المجتمعات الإسلامية، ومحاولة الغرب فرض رؤيته للعلاقة بين الرجل والمرأة .. تلك الرؤية التي تنطلق من نظرة ترى أن الرجل والمرأة متماثلان تمام التماثل، ولا يعترف حتى بالفروق النفسية والبيولوجية، وترتكز على مفهوم للحرية المطلقة المنفلتة من أي قيود دينية أو خلقية.
وشدد في مقابلة صحفية مع شبكة (الإسلام اليوم) على أهمية طرح رؤية بديلة تجسد المنظور الإسلامي للعلاقة بين الرجل والمرأة التي تقوم على التكامل وليس التماثل؛ لننقذ بها أنفسنا والآخرين بعد أن جلب المفهوم الغربي لتحرير المرأة المزيد من الظلم والمعاناة للمرأة الغربية، وأدى إلى تفكك مؤسسة الأسرة؛ مما يُعدّ مؤشرًا على قرب انهيار الغرب ذاته.
وفيما يلي تفاصيل المقابلة ..
المعهد العالمي للفكر الإسلامي له مشروع بحثي مهم لتأصيل العلوم الاجتماعية والإنسانية من المنظور الإسلامي.. فما هي أهم الأسس التي يقوم عليها هذا المشروع؟
كل شيء في الوجود مبني على نسق ومنظومة معينة، وكذلك لكل ثقافة وحضارة منظومتها والنسق الخاص بها، ومن هنا لا يمكن التعامل مع الحقائق العلمية والإمكانيات المادية بعيدًا عن تلك المنظومة وذلك النسق، وهذا ينطبق أيضًا على الإسلام ونظرته المتميزة للخالق والكون والحياة.
وقد وقع المسلمون في خطأ وهم يظنون أنهم على صواب حين أخذوا من الحضارات الأخرى الغث والسمين دون فرز وتحديد المفيد لهم في دينهم ودنياهم، ويكون في ذات الوقت موافقًا لعقيدتهم، وحين التحم المسلمون بالحضارة اليونانية في العصر العباسي وهي حضارة ذات منظومة ونسق خاص يتميز بالصورية والأسطورية انتهى بهم الأمر إلى الوقوع في الفتن، من أمثال قضية خلق القرآن وتعارض العقل مع النقل، مع أن الصحيح هو المقارنة بين الوحي والفطرة، والعقل هو الوسيلة للإدراك، وهنا لا يصير خلاف بين العقل والنقل.
مهمتنا هي كيفية استعادة الرؤية الحضارية الإسلامية، ونعي طبيعة المنظومة الخاصة بتلك الرؤية ونفهم منظومة الطرف الآخر ويكون بيننا وبينه حوار وتلاقح إيجابي يفيدنا ويفيدهم، ومن هنا يأتي مفهوم إسلامية المعرفة ليس كما يروّج أعداء هذا المفهوم بأنه سيكون هناك حساب إسلامي أو كيمياء إسلامية وكيمياء أخرى مسيحية؛ فإسلامية المعرفة تعني السعي للتوصل إلى الحقائق في إطار المنظومة والنسق الخاص بكل حضارة.
وفي العلوم الاجتماعية والإنسانية ينبغي أن ننطلق من إطار الفطرة التي فطر الله الناس عليها، أي من منظور الوحي وكل ما يتعارض مع هذا الوحي لا ينبغي أن نعتبره علمًا انطلاقًا من أن حقائق العلم والوحي لا يمكن أن يتعارضا؛ لأن مصدرهما واحد وهو الخالق سبحانه وتعالى.
ومن هنا لا يمكننا أن نقبل بعض النتائج التي توصلت إليها العلوم الاجتماعية والإنسانية الغربية من تاريخ وعلم نفس ونظريات سلوكية وتربوية وغيرها؛ لأنها انطلقت من رؤية ونسق خاص بالغرب وحضارته المادية العلمانية التي تخالف النسق والرؤية الإسلامية للخالق والكون والحياة، صحيح قد يكون هناك مناطق التقاء في الفروع والجزئيات، وهو ما يسمى بالمشترك الإنساني العام، ولكن الأصول والجذور والمنطلقات تظل مختلفة بيننا وبينهم.
من هنا فإن إسلامية المعرفة تعني تفعيل الرؤية التوحيدية في مناهج البحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية لتحقيق مقاصد الحضارة الإسلامية، وهذه الرؤية تقوم على عدد من الأسس، وهي التوافق والتكامل والأخلاقية والتناسق والغائية، وهذه كلها هي ملامح الفطرة السوية؛ وليس العشوائية والمادية والعرقية والتظالم والحيوانية، وهي الأسس التي تقوم عليها الرؤية الغربية.
كما أن إسلامية المعرفة والجهود فيها تستهدف إعادة بناء المنظور الإسلامي والبحث في كيفية تطوير النظر والرؤى في الحياة الاجتماعية والعلمية وسواها؛ انطلاقًا من هذا المنظور بهدف تحقيق التوافق والتناسق والاستجابة للفطرة وترشيدها للوصول إلى مرضاة الله وإعمار الأرض وفق منهج الله تعالى.
لماذا يعطي المعهد العالمي للفكر الإسلامي للقضايا المتعلقة بالمرأة والأسرة اهتمامًا خاصًا في خططه البحثية ودراساته؟
نحن مهتمون بقضايا المرأة والأسرة؛ لأنهما المدخل الذي يدخل منه أعداء الإسلام في محاولتهم تشويه الإسلام عقيدة وشريعة، ودفع المرأة المسلمة للتمرد على دينها ومجتمعها، إلى جانب أن القضية الوجدانية وعلاقتها بالإرادة الإنسانية وتعديل السلوك البشري واكتساب القيم لها علاقة مباشرة بالناحية التربوية التي هي الدور المحوري للأسرة.
فالعلماء يؤكدون أن تحويل أي معرفة ذهنية إلى فعل يعتمد على الناحية الوجدانية، فإذا كانت المعرفة الذهنية غير متفقة مع الناحية الوجدانية فسيحدث عدم التوافق، فنجد الإنسان يعرف الصواب ولا يفعله، ويعرف الخطأ ويفعله، لذلك من المهم جدًا أن يكون الاثنان على نفس الموجة والاتجاه، وهذا ما يتم داخل الأسرة، التي استطاعت أن تحمي المجتمعات الإسلامية، على الرغم من هذا الكم الكبير من الانحرافات والخلافات العرقية والمذهبية والاهتراء العام في أوضاع المسلمين، وأبقت على مفهوم الأمة الإسلامية من خلال الحفاظ على القيم والعقيدة الإسلامية وأخلاقياتها وتنشئة الأبناء عليها جيلاً بعد جيل.
ولكن هناك العديد من الدراسات تشير إلى تراجع الدور التربوي للأسرة بسبب انشغال الأم والأب بالعمل خارج البيت وتزايد معدلات الطلاق؛ مما يهدد تماسك الأسرة واستمرارها. فما رأيكم؟
نظام الأسرة في المجتمعات الإسلامية يواجه حاليًا نوعين من التحدي:
أولهما: كيفية إحداث النقلة للأحكام والمقاصد الشرعية المتعلقة بالأسرة التي وجدت في الأزمنة السابقة إلى العصر الحالي الذي لا شك أنه يختلف تمامًا عن تلك الأزمنة، وتتلخص تلك المقاصد في قاعدة أوجزها القرآن الكريم في (فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ) [سورة البقرة: من الآية 229]، وما خالف العشرة الحسنة أو التفريق الذي لا يحفظ حقوق كل من الطرفين فليس من مقاصد الشريعة، ومن هنا فان إحداث النقلة المطلوبة للتطبيقات التاريخية إلى تطبيقات معاصرة هو التحدي الأول .
أما التحدي الثاني فيتمثل في الهجمة الغربية الشرسة على نظام الأسرة في المجتمعات الإسلامية ومحاولته فرض رؤيته للعلاقة بين الرجل والمرأة، تلك الرؤية التي تنطلق من نظرة ترى أن الرجل والمرأة متماثلان تمام التماثل.. ولا يعترف حتى بالفروق النفسية والبيولوجية، وهذا ضد الواقع والطبيعة، لذلك فالمرأة هناك صارت تعاني من الظلم الناجم عن تحميلها أعباء العمل المنزلي إلى جانب العمل خارج البيت، والحرية المطلقة المنفلتة من أي قيود دينية أو خلقية.
وهذا الوضع أدى إلى حدوث تشققات كبيرة في مؤسسة الأسرة في الغرب، ومن مظاهر ذلك بروز ظاهرة الأطفال الذين يولدون سفاحًا، والأطفال اليتامى الذين يعيشون مع أمهاتهم بسبب انفصال الآباء عن هؤلاء الأمهات، وتزايد معدلات الطلاق والعنف الأسري والعلاقات الجنسية خارج نطاق الزواج.
ما أهم خصائص الرؤية البديلة للعلاقة بين الرجل والمرأة المطلوبة لإنقاذ مؤسسة الأسرة؟
الرؤية البديلة هي الرؤية الإسلامية التي تنطلق من مبدأ التكامل بين الرجل والمرأة، وليس التماثل كما هو الحال في الغرب، وتعطي الفروق بينهما قيمتها ومعناها، و تعكس تلك الفروق في ترتيب المهام والوظائف التي يقوم بها كل منهما والتي خُلق من أجلها، ومن المعلوم أن المرأة تمر بمرحلتين في حياتها مرحلة الخصوبة والحمل والإرضاع والتربية، وتمتد هذه المرحلة إلى حوالي الخامسة والأربعين أو تزيد قليلاً، وبعدها تنتهي وظيفة الإنجاب.. فالمفروض في النظام البديل الذي نسعى إليه أن تكون للأمومة الأولوية في فترة الخصوبة والحمل والإرضاع؛ لأنه لا أحد يستطيع القيام بتلك المهمة غير المرأة.
والسؤال المهم هو كيف نجعل المرأة في النصف الآخر من حياتها الذي يحدث لها فيه تغيرات عديدة، حتى هرموناتها الأنثوية يلحقها هذا التغيير، تدخل باب العمل في ذلك الوقت، وتعتبر في الواقع قادرة عليه، ولا يشغلها عنه شيء وتصبح متفرغة لمن حولها.
وعلينا أن نقدم الرؤية البديلة التي تحقق للرجل والمرأة كليهما طبيعته وفطرته والتكامل فيما بينهما، ونضع تشريعات تنصف الطرفين، وتجعل كلاً منهما يحقق رسالته في الحياة، وبهذا لا ينهار نظام الأسرة، ونستعيد النظام العام والرؤية الجماعية؛ لأن انهيار نظام الأسرة في المجتمعات العربية والإسلامية من شأنه مضاعفة مآسي المسلمين.
وما الدور المطلوب من المجتمع لتفعيل تلك الرؤية من وجهة نظركم؟
ينبغي على المجتمع أن يوفر للمرأة في المرحلة الثانية من حياتها فرص العمل وبرامج التأهيل الوظيفي، وأن نرد لها الجميل لما بذلته من جهد كبير في الحمل والإرضاع والتربية وإدارة البيت بإعطائها ميزات وظيفية، منها على سبيل المثال أن تحتسب فترة وجودها في البيت لتربية أطفالها أقدمية في الوظيفة، وبالتالي لا تُعامل مثل الخريجة الجديدة.
ولكن هناك إشكالية تواجه الأسرة في بداية تكوينها، وهي أن الزوجة التي تترك العمل للتفرغ للبيت يكون دخل الزوج ضعيفًا، ولا يكفي متطلبات المعيشة، وهنا فإن الدولة عليها أن توفر للأسرة دعمًا إضافياً بإعطاء الزوجة التي تتفرغ للبيت جزءًا من راتبها الذي كانت تتقاضاه، وهذه إشكالية اقتصادية ينبغي أن يتم معالجتها في مجال الاقتصاد الذي هو مسؤولية الدولة، وليس على حساب الأسرة التي يجب أن نوفر لها كل أسباب الاستقرار والنجاح، وما يُنفق من موارد الدولة في هذا المجال هو تقوية للمجتمع وللدولة في نفس الوقت.
وينبغي الاهتمام بطرح هذه الرؤية البديلة وتوصيلها للعالم لننقذ بها أنفسنا والآخرين أيضًا؛ انطلاقًا من أن الإسلام هو سفينة الإنقاذ للحضارة الإنسانية المعاصرة، ولابد من العناية بالتربية الوالدية، وإعادة ترتيب أوضاعنا وفق منهج الإسلام وتعاليمه حتى لا تلقى الأسرة المسلمة مصير الأسرة الغربية.
وعلينا أن نبين للناس أن تحرير المرأة في الغرب أضر بالمرأة فهي تعمل دوام كامل، ثم تعود متعبة إلى البيت لتقوم بأعباء التربية وإطعام أسرتها وسائر الأعمال المنزلية، ثم هي تساهم أيضًا في نفقة البيت والرجل يجلس مستريحًا بعد العمل، وقد يتقاعس عن القيام بالإنفاق من راتبه، ويلقي بتلك المسؤولية على كاهل الزوجة، فتصبح هي الأم والأب معًا، وهذا ظلم فادح لها.
هناك محاولة لضرب مفهوم "قوامة الرجل" داخل الأسرة بزعم أن تلك القوامة هي نوع من الاستعباد للمرأة. فما رأيكم بهذا الزعم؟
هذا الفهم الخاطئ للقوامة يرجع إلى تبني المنظور الغربي للأسرة والعلاقة بين الرجل والمرأة والنظرة إليهما على أنهما كائنان متماثلان وليسا متكاملين، ولو أنهم انطلقوا من منطلق التكامل لأدركوا أن مؤسسة الأسرة بطبيعتها تختلف عن بقية المؤسسات الاجتماعية؛ فعلى سبيل المثال هم يريدون من الرجل أن يعمل وينفق على أولاده وزوجته ويوفر لهما أكبر قدر من الإمكانيات، وليس له حقوق على أسرته ولا يثق في انتماء الأسرة إليه.. فلماذا يبقى؟ لذلك هو يترك البيت، وتُفاجَأ المرأة الغربية في الصباح بأن الزوج قد ترك البيت، واختفي مع امرأة أخرى، ونفس الشيء ينطبق كذلك على المرأة.
أما الأسرة في الإسلام فللرجل مكانته وللمرأة مكانتها، وأي مؤسسة لابد لها من رئيس واحد؛ لأن تعدد الرئاسات يجعل الأمور فوضى، لذلك أُعطيت الرئاسة للرجل في حدود الضوابط الإسلامية، وهي (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ) [سورة الشورى: من الآية 38]، فلا تسلُّط ولا استبداد ولا تعسف؛ لأن الرجل بطبيعته له قدرات يتميز بها عن المرأة تؤهله لهذه القوامة، منها القوة البدنية التي تمنحه القدرة على العمل والكدح والحماية، والعقلانية في اتخاذ القرارات، على العكس من المرأة التي يغلب عليها العاطفة والانفعال، وتأتيها الدورة الشهرية فتجعلها شبه مريضة أياماً عديدة كل شهر.
ولكنّ إخفاقنا في توضيح المعنى الصحيح للقوامة للآخرين أعطى الغربيين الفرصة لمهاجمة وتشويه تلك القوامة التي تعني القيام على الشيء بما يصلحه، وهي تلقي بمسؤوليات كبيرة على كاهل الرجل؛ من حيث الإنفاق ورعاية شؤون الأسرة والسهر على حمايتها، وكما يُقال في الأمثال المصرية: "هو في الليل خفير وفي النهار أجير" .. أي أن القوامة تلقي على الرجل المزيد من المسؤوليات والأعباء والتكاليف، وهي لمصلحة المرأة والأبناء، ولصالح الأسرة.. وهل يضر المرأة أن يكون هناك من يسهر على رعايتها، ويحقق لها مصالحها هي وأولادها؟
البعض يحاول دفع المرأة المسلمة إلى التمرد على نظام الأسرة بحجة أن الإسلام يعطي الرجل الحق في ضرب زوجته. فما هو ردكم على هذا الطرح؟
أنا لي كتاب حول قضية الضرب؛ بينت فيه أن المقصود بالضرب لغة هو العظة وضرب الأمثال والزجر، وليس الضرب بمعنى الإيذاء البدني عندما تكون الزوجة ناشزًا، أي التي لا تطيع زوجها، وللأسف فنحن لا زلنا نتمسك برؤى فقهية تمتّ لعصور سابقة، لها ظروفها الزمانية والمكانية والمجتمعية التي تختلف عن ظروفنا في عصرنا الحالي، وبالتالي لابد أن تكون هناك اجتهادات تأخذ هذه الظروف في الاعتبار خاصة أنه لم يثبت أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ضرب امرأةً قط.
ومن الثابت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "لا يفعله خياركم".. أي الضرب والإيذاء البدني.. كما أن الفقهاء وضعوا شروطًا لهذا الضرب؛ بألاّ يكون مبرحًا وألاّ يكسر عظمًا ولا يسيل دمًا، وأن يكون بما يشبه السواك، وهذه الشروط تجعل الضرب أشبه بالتأنيب لا التعذيب الذي تعيشه المرأة الغربية على يد الزوج أو العشيق، ويصل إلى حد القتل وإحداث العاهات.
ولكن العلمانيين يرون أن حركة تحرير المرأة في الغرب جعلت أوضاع المرأة الغربية أفضل حالاً من المرأة العربية والمسلمة؟
هذه المقولة غير صحيحة تمامًا، ومما يؤكد ذلك تلك الدراسة التي قامت بها إحدى الباحثات في حقوق المرأة، وهي سمر الزين، التي أكدت فيها من واقع المصادر الغربية بؤس أحوال المرأة الغربية؛ فعلى سبيل المثال تشير الدراسة إلى أن الشرطة الفيدرالية الأمريكية أصدرت تقارير عن العنف ضد المرأة الأمريكية تشير إلى أن 79% من الرجال في أمريكا يضربون زوجاتهم ضربًا يؤدي إلى عاهة، وأن 17% منهن تستدعي حالاتهن العناية المركزة، وهناك زوجة يضربها زوجها كل (18) ثانية في أمريكا، إلى جانب ذلك فإنه يتم اغتصاب (1900) فتاة يوميًا في أمريكا!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عبدالحميد أبوسليمان: أعلى معدلات للعنف ضد النساء في الغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فراشة الحــ (¯´v`¯) ـــب :: قسم للمراة-
انتقل الى: