فراشة الحــ (¯´v`¯) ـــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فراشة الحــ (¯´v`¯) ـــب

كل حاجة فى المنتدي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 د. آمنة: أحوال المرأة تسوء رغم المؤتمرات!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفتى الاسطورى

الفتى الاسطورى


عدد الرسائل : 129
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

د. آمنة: أحوال المرأة تسوء رغم المؤتمرات! Empty
مُساهمةموضوع: د. آمنة: أحوال المرأة تسوء رغم المؤتمرات!   د. آمنة: أحوال المرأة تسوء رغم المؤتمرات! Icon_minitimeالإثنين يناير 28, 2008 6:05 am

تعاني الساحة الإسلامية من نقص في الكوادر النسائية .. فقليلات هن النساء العالمات الداعيات ذوات الباع الطويل في علوم الشريعة.
ود. آمنة نصير أستاذ الفلسفة الإسلامية والعقيدة وعميدة كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، واحدة من هذه القلة الواعية المثقفة… فحول الكثير من القضايا النسائية والقضايا العامة كان لنا معها هذا الحوار.

ما هو تعليقك عن التقرير الدولي الصادر مؤخراً عن أوضاع المرأة في العالم والذي أكد أن أحوال النساء ساءت أكثر منذ مؤتمر بكين؟
لعلك تقصدين الاجتماع الذي عقد في الأمم المتحدة بقصد تقييم مدى تحسن أوضاع المرأة في مجالات مثل التنمية الاقتصادية وإنهاء التمييز وفقاً للجنس منذ مؤتمر بكين ومؤتمر متابعة عقد بعده بخمس سنوات.
هذا المؤتمر أكد أن الأحوال المعيشية لكثير من النساء في العالم أصبحت أكثر قسوة خلال السنوات العشر الماضية منذ وافق مؤتمر الأمم المتحدة للمرأة والسكان الذي عقد في بكين على العمل من أجل المساواة والتنمية الاقتصادية.
وأنحى التقرير باللائمة على الحكومات بسبب تقاعسها عن الوفاء بتعهدات لتحسين ظروف النساء تضمنتها الوثيقة النهائية لمؤتمر بكين.
إن ما يحدث ببساطة هو حرب إعلامية وحرب أفكار لفرض سياسات العولمة الاجتماعية وتصوراتها الثقافية. فهناك نساء كثيرات في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية في حاجة لإنفاق آلاف الملايين من الدولارات عليهن لتعليمهن وعلاجهن وتحسين ظروف حياتهن، لكن الذي يحدث في المؤتمرات هو فرض رؤية الغرب والولايات المتحدة، وليس تنفيذ برامج واقعية والارتقاء فعلاً بالمرأة. إن أمريكا والغرب يخوضون المعركة على المستوى الثقافي والفكري، ولكنهم يتنصلون من المسؤولية إذا كانت ستحملهم أعباء مالية ويحملونها للدول الفقيرة.

ما هي في رأيك أسباب الهجوم الغربي على الإسلام؟.
الحرب ضد الإسلام قضية قديمة حديثة وتأخذ ألواناً وأشكالاً على ضوء ظروف العصر، فمنذ أن ظهر الإسلام وبدأ الصراع في هذه المناطق رغم أن الإسلام بدأ بالرسل والمكاتبات والكلمات الجميلة تعالوا إلى كلمة سواء وهي ألا نعبد إلاالله، ولم يقل الإسلام تعالوا نأخذ أموالكم أو نستولي على أرضكم وإنما كان رصيد الإسلام في كلمة تعالوا إلى كلمة سواء ألا نعبد إلا الله، فكل أمرها محصور فى الدعوة إلى الله، أما الحرب ضد الإسلام والمسلمين فهى حرب استعباد فهم يريدون أن يستعبدوا الأرض ومن عليها يستعبدوا البشر ومقدراتهم ومستقبلهم والدليل نراه في العراق وما يحدث من نهب ثروات دولة، فهناك تدليس وخلط في المفاهيم الثقافية وللأسف نحن تجاوبنا معهم لأننا ضعفاء فأصبحنا نقول سمعاً وطاعة لكل ما يصدر لنا. قالوا لنا إن العولمة ارتقاء بالبشرية وضحكوا علينا بها مع أن الهدف هو استلاب ثقافتنا العربية والإسلامية.
إن أي عقيدة سواء كانت مسيحية أو يهودية أو بوذية أو كونفوشيوسية لا يناصبها الغرب العداء لأنه يرى أن لها حدوداً وإنما هم يركزون على الإسلام، وهذا أعتبره من عظمة الإسلام لأنهم يدركون أنه دين ليس بالأمر السهل لأنه دين سماوي وتقود هذا العداء الصهيونية العالمية لأن اليهود يدركون تماماً أن الإسلام دين سماوي ديناميكي بعض الناس يعتقدون أن هذه سُبة لا تصح وأنا أقول إنه دين متحرك وفي باطنه بناء حيوي للإنسانية حتى وإن كنا نحن كمسلمين لا نعلو إلى هذا المستوى من الديناميكية الإسلامية فالغرب عرف الإسلام أكثر مما تخلقنا به نحن وتمسكنا، هم يخشونه على أنفسهم والدليل على ذلك أن الإسلام أصبح في فرنسا الدين الثاني. هـذا يحدث في أوروبا التي حاربتنا أربعمائة عام في الحروب الصليبية وصارعتنا بالإرساليات التنصيرية والاستشراق والتغريب فهذه كلها محطات صراع مع الغرب ومع هذا نجد ثمرة ومحصلة هذه الكراهية، أن الإسلام أقوى الأديان بعد المسيحية في الغرب ولهذا هم يكرهون الإسلام والمسلمين وجعلوا منه العدو البديل بعد سقوط الشيوعية وأسموه بالعدو الأخضر.
معوقات اجتماعية

الغرب والعلمانيون يتحدثون دائماً عن قضية المرأة، ويستخدمونها للهجوم على الإسلام... كيف تنظرين إلى هذه القضية؟
أمام عنف الهجمة وإرهابها تقف المرأة المسلمة اليوم… تقف لتبدأ تاريخاً جديداً، بمرحلة جديدة تماماً، فقد تقدمت مجتمعاتنا مدنياً إلى درجة لا بأس بها، ونشأت ظروف جديدة حول المرأة، وأصبح واضحاً في مجتمعاتنا ما كان مقصوداً من قضية المرأة، وبروزها بعنف كجزء من الهجمة الغربية، لقد خرجت المرأة إلى المدارس، وأتيح لها من فرص العمل الكثير، فلماذا يصحب ذلك العري وانهيار القيم، وضياع الحس الإسلامي، والأصالة المجتمعية التي دامت أربعة عشر قرناً؟!
لم تعد قضية الزي هي الإشكال، فنحن نعود لأصالتنا التاريخية، وإلى حجابنا الإسلامي، بدون أن يعطل ذلك فينا أي شيء، بل إنه يضيف إلينا الكرامة الإنسانية، والأنوثة الحقيقية وستنتهي (بدون شك) تلك الأساطير المقامة حول أوثان دور الأزياء الحديثة، لتبقى العبودية لله وحده.
ولم تعد قضية التعليم هي الإشكال، فنحن نذهب إلى المدارس، والجامعات بوعي عميق بكل ما هو غير إسلامي، من أساليب، ومناهج تعليمية، ونحن في معاهدنا لا نقف موقف المتلقي العاجز، وإنما موقف الناقد البصير. انتهت تلك الإشكالية المضحكة عن مساواة المرأة للرجل، فلكل مجاله، وتخصصه، وإمكانياته، والإسلام وحده هو الذي يقدم الفرصة المناسبة المتكافئة لكل منهم، ونحن اليوم نختار مجال العمل المقبول إسلامياً، الذي يشبع رغباتنا الإسلامية في إثبات الذات، والذي يخدم مستقبل حركتنا الإسلامية.

هموم الأمة

كيف ترين هموم ومشاكل العالم الإسلامي ؟
لابد أن ندرس التاريخ وخاصة تاريخ بني إسرائيل بالذات من عهد موسى عليه السلام حتى عهد يشوع بن نون إلى عهد رسول الله محمد إلى عهد مناحم بيجن ورابين ونتنياهو وشارون.. لابد أن ندرس هذا التاريخ ونتأمله سياسياً وسيكولوجياً واجتماعياً؟. وألا نكون سذجاً .. فإن كثيراً من العرب تصوروا أن العرب واليهود أبناء عمومة وسيأتي اليوم الذي ستنمى فيه المنطقة اقتصادياً وتقوم فيها المشاركة والنسب .. وأنا أقول هيهات هيهات .. فلو كان ذلك حقاً لنجح فيه رسول الله قبلنا .. فاليهود كما هم اليهود الذين كان يناديهم المسيح "يا الأولاد الأفاعي".
كما أنني أتأسف لأن العالم الإسلامي لم يستطع أن يجعل من صلة العقيدة وشيجة للقربى وتذويب الفوراق والاختلافات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
د. آمنة: أحوال المرأة تسوء رغم المؤتمرات!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فراشة الحــ (¯´v`¯) ـــب :: قسم للمراة-
انتقل الى: