فراشة الحــ (¯´v`¯) ـــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فراشة الحــ (¯´v`¯) ـــب

كل حاجة فى المنتدي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المرأة تملك كنوزاً بحاجة إلى اكتشاف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفتى الاسطورى

الفتى الاسطورى


عدد الرسائل : 129
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 27/01/2008

المرأة تملك كنوزاً بحاجة إلى اكتشاف Empty
مُساهمةموضوع: المرأة تملك كنوزاً بحاجة إلى اكتشاف   المرأة تملك كنوزاً بحاجة إلى اكتشاف Icon_minitimeالإثنين يناير 28, 2008 6:11 am

في حي الشجاعية بمدينة غزة ، في حي تسوده القبلية ، والذي يتمتع بكثير من الإيجابيات ، إلا أنه يقع في بعض الأخطاء ومنها حرمان المرأة من حضور الندوات أو الدورات الدينية والفكرية ، شأنه شأن الكثير من المناطق العربية. في ذلك الحي أسست مجموعة من النسوة الفاعلات جمعية " زاخر لتنمية قدرات المرأة الفلسطينية " ، فنجحن في تغيير هذه النظرة واستقطاب عدد كبير من النساء لحفظ القرآن الكريم وتعلم أحكامه ، وحضور العديد من الدورات والندوات ، وقد كان لنا مع إنعام حلس رئيسة الجمعية هذا الحوار.

كيف جاءت فكرة إنشاء جمعية زاخر؟
بداية تأسيس الجمعية كانت فكرة رائدة من مجموعة من النساء في منطقة الشجاعية للحاجة الموجودة للمرأة ، وهذه المنطقة بعيدة كل البعد عن أنظار المسؤولين ، ولا أحد يفكر في المرأة في منطقة تحكمها العشائرية والقبلية ، المرأة من الصعب أن تخرج إلى أي مكان خارج المنطقة سواء لدورة أو نشاط ، حتى أن معظمهن من الصعب أن يذهبن إلى جامعات ، فكانت الأهمية لتأسيس هذه الجمعية لكي نستطيع أن نؤثر على المجتمع المحلي ونقنعهم بأن المرأة لها دور كبير في هذا المجتمع ، يجب أن تشارك في الفعاليات المتعددة ، يجب أن تتلقى الدورات ، يجب أن تذهب إلى الجامعة ، حتى تتمكن من إدارة بيتها وحياتها وأسرتها .
كيف خرجت الفكرة إلى أرض الواقع؟
الفكرة كانت مني أنا في البداية ، لأني كنت في دولة الإمارات العربية المتحدة وعندما عدت إلى بلدي الحبيب لاحظت أن المرأة لا تمارس دورها في المجتمع بشكل صحيح ، لاحظت أنها من الممكن أن تخرج من بيتها ولكن دون وجود هدف تسعى لتحقيقه ليعود عليها وعلى أسرتها ومجتمعها بالنفع ، فكنت غاضبة على انقضاء وقت كثيرٍ من النساء بشكل روتيني دون استغلاله الاستغلال الأمثل ، وقد كنت عضو الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في الإمارات ، وعندما عدت إلى غزة عام 2000 جددت العضوية وكنت ريادية لهذه المنطقة، وعملت تجمع نسوي وبدأ يزداد شيئاً فشيئاً ، وقد عملنا من خلال إحدى المؤسسات نادياً نسوياً أسميناه " نادي خنساء الشجاعية " فكان يلبي احتياجات بعض النساء ، ولكن كان عدد النساء يزداد ، والطلبات تزداد ، فشعرنا أنه لا فائدة لأننا لم نكن نستطيع عمل أي شيء إلا من خلال تلك المؤسسة ، ونحن نريد أن نتحرك لوحدنا ، نريد عمل دورات وندوات تفيد المرأة ، فكوّنا من نساء الجمعية مجموعة من النساء وكونا هيئة إدارية وحصلنا على ترخيص وغيرنا الاسم من نادي خنساء الشجاعة إلى جمعية " زاخر لتنمية قدرات المرأة الفلسطينية " في 22 / 9 / 2003 م.
لماذا اخترتن اسم " زاخر " بالتحديد؟
كلمة " زاخر " من العطاء المكنون لدى الفرد ، وإذا انتقلنا إلى المرأة وجدنا أنها تملك كنوزاً مكنونة بحاجة إلى اكتشاف ، ومن خلال ترتيب الأفكار نستطيع إخراج هذه الأمور المكنونة حتى ترى النور ، فتخدم بذلك نفسها ومجتمعها .
كيف بدأتن نشاطاتكم وكيف تطورت؟
منذ أن نجحت في إيجاد تجمع نسوي وأنا أحاول عقد دورات تثقيفية، وأهم شيء عندي هو تثقيف المرأة حتى آخذ بيدها إلى بر الأمان، أحاول إخراجها من الروتين الذي تعيشه ، كنت أهدف إلى إيجاد المرأة المؤثرة التي تستطيع إيصال صوتها للمجتمع وتدير حياتها بشكل سليم ، لذلك كنت أسعى إلى عقد هذه الدورات من خلال الاتفاق مع المؤسسات التي من الممكن أن تساعدنا في هذا المجال بشكل شخصي وقبل أن يكون لدينا ترخيص ، وأسعى جاهدة أن يحضر هذه الدورات أكبر عدد من النساء .
ماهي طبيعة النشاطات التي تقدمنها؟
من ضمن النشاطات التثقيفية قدمنا دورة إسعافات أولية ، وتخرج فيها عدد من النساء ، وحصلن على شهادات بذلك ، قدمنا دورات " العنف الأسري " ، والتي تتطرق إلى قمع المرأة والإساءة إليها ، مع عدة مؤسسات ، بالإضافة إلى تحفيظ القرآن الكريم ودورات الأحكام ، وبعد أن أكرمنا الله افتتحنا مركزين آخرين في منطقة الشعف والزيتون ، وفيها أيضاً حلقات تحفيظ قرآن ودورات أحكام (تلاوة وتجويد) ، وتشرف على هذه المراكز الثلاثة دار علوم القرآن الكريم التابعة لجمعية التوحيد ، إشرافاً كاملاً حيث تشرف على المُحفظات والخريجات وإصدار الشهادات وتوزيع شهادات التقدير والهدايا للمحفظات والخريجات.
بجانب الأنشطة الثقافية هل هناك نشاطات أخرى، تعليمية ، مهنية..؟
لدينا دورات السيراميك والعمل الغزي وهي التطريز الفلاحي، ودورات تنسيق الزهور ، بالإضافة إلى العديد من الدورات التي تفيد المرأة، مثل كيفية تصنيع الغذاء، والتي تشمل عمل المخللات والجبنة واللبنة، وكيف تحفظ الثوم، كما أنه إذا رغبت المرأة في عمل مشروع مدر للدخل فيما بعد من الممكن أن تعمل مشروعاً وخاصة في وضعنا الراهن حتى تساعد زوجها.
كيف تقبلت النساء في حي الشجاعية وجود جمعية تقدم مثل هذه النشاطات؟
بالنسبة للمرأة كان إقبالها كبيراً جداً وأحببن هذا المكان ، ولكن شعرت أن هناك تعقيدات من الأهل ، من الزوج والحماة ، حيث يحاولون منع المرأة من الخروج من بيتها بحجة أن عليها روتين الحياة ، والمتمثل في إعداد الطعام وتنظيف الملابس وانتظار الزوج والأبناء ، كانت هناك صعوبة على المرأة أن تكسر هذا الروتين ، وتخرج للمشاركة في نشاطات غريبة بعض الشيء على المجتمع ، فوجود جمعية نسائية لم يتعودوا عليها كان من الصعب إقناعهم بها ، فكان الإقناع من إدارة الجمعية ومن المرأة ، فكنا نحاول إقناع مجموعة من النساء فنذهب إلى أهل البيت ونحاول إقناع الزوج أو الحماة بأن هذا المكان مهم جداً لها ، من خلال تقديم صورة واضحة عن الجمعية بجهد مجموعة من صديقات عمري ، لقد كان عملاً شاقاً ، لكن الحمد لله كسبنا المجتمع المحلي ، وأصبح هناك سهولة في خروج المرأة إلى جمعية " زاخر " ، ولكن ليس بنسبة كبيرة ، ولكننا مازلنا نحاول .
ماذا بخصوص النشاطات الصيفية؟
حصلنا على مخيمين مخيم من اليونسيف ومخيم من رفيد؛ واحد منهما لمنطقة التركمان والآخر لمنطقة الشعف ، وهما بدعم من تلك المؤسستين، وتم فيها نشاطات لمئة طفل وطفلة ترفيهية وتثقيفية وبيئية ، وفي المخيم الصيفي المدعوم من اليونسيف تم تكوين ناد بيئي تابع لبلدية غزة للصحة والبيئة ، وعدد الأطفال فيه 40 طفلاً وطفلة ، وهو مستمر وتتم متابعته من الصحة والبيئة ، وقد أخذوا أثناء المخيم دورة بيئية عن صحة البيئة وحصلوا على شهادات تقديرية.
كيف تقيمين علاقات الجمعية مع المؤسسات الأخرى في المجتمع الفلسطيني؟
علاقتنا جيدة بكثير من المؤسسات الأهلية والحكومية في المجتمع الفلسطيني ولنا اتصالات دائمة معهم.
بعد عام من عملكم ماهي أبرز ملامح التغيير التي لاحظتي وجود بوادرها في المجتمع المحلي بجوار مراكزكم؟
أنا أشعر الآن أن النساء يتكلمن بشكل مرتب ومنسق والبنات والنساء مقبلات على الدين ، جميل عندما ترى مجموعة بدأت معها كن لايعرفن شيئاً عن الصلاة أو الوضوء ، الآن يعرفن كل ذلك ، ويتكلمن مع أزواجهن بشكل جيد ، وأزواجهم لاحظوا ذلك ، هذا أعتبره إنجازاً بالنسبة للجمعية ، أما بالنسبة جمعية زاخر فإن كثيراً من البنات اللواتي كن محرومات من التعليم الإلزامي أو الجامعي حاولت الجمعية إعادتهن للتعليم ، فكثير من الفتيات اللواتي كن يردن دخول الجامعة بعد أن جلسن في البيوت عامين أو ثلاثة بعد الثانوية العامة ، أو اللواتي أنهين الثانوية العامة وحملن مادة أو مادتين ، ذهبنا إلى أهاليهن وأقنعناهم بالسماح لهن بإكمال دراستهن ، وقد تم ذلك فعلاً.
ماهي أهم المشاكل التي واجهتها الجمعية؟
أكثر شيء هي الفكرة السائدة عن خروج المرأة ، وألاحظ أن نساء المتعلمين محجوبات عن الجمعية ، الذين يدّعون أنهم مثقفون، أنا ألاحظ أنه لا يوجد إنسان متعلم ويعتبر نفسه كذلك وحاجب لزوجته ، إن الذي يسمح لزوجته بحضور دورة أو ندوة دينية أو ثقافية هو المتعلم والمثقف والسائد في هذا المجتمع ، إنني أتضايق كثيراً عندما أجد كثيراً من النساء لايفقهن كثيراً من الأمور ، مع العلم أنهن زوجات لرجال متعلمين ولهم مراكز في المجتمع ، أنا بنظري أن التي تحفظ القران الكريم أو تأخذ دورة أحكام أو تحضر ندوة دينية تستطيع إدارة منزلها ، لأنها إذا فعلت ذلك تعرف كيف تتعامل مع أبنائها وزوجها وأقاربها ومجتمعها ، لذلك أتمنى أن تلجأ جميع النساء إلى القرآن الكريم وإلى هذه الأماكن التي تعلم القرآن ، وخاصة النساء اللواتي لهن أسر؛ حتى يتمكن من إدارة منازلهن لتصل المرأة ببيتها وأبنائها وزوجها إلى بر الأمان ، لأنه وراء كل أسرة عظيمة لها دور في المجتمع امراة عظيمة ، بالإضافة إلى بعد المكان عن كثير من النساء ، فالجمعية في منطقة يصعب على المواطنين والمؤسسات الوصول إليها ، لأن الشوارع غير مرصوفة وليس فيها بنية تحتية، كما أننا إلى الآن لم نحصل على دعم مادي لمشاريع المؤسسات ، لقد زارتنا كثير من المؤسسات ولكن بحجة أننا قائمين فعلياً منذ عام فلا نتلقى دعماً منها ، مع العلم أننا قائمين بشكل طوعي منذ أربعة أعوام ، فهذه المؤسسات لاتقدم دعماً لأي مؤسسة إلا إذا كان لها خبرة عامين على الأقل .
ماهي تطلعاتكم المستقبلية؟
نتمنى أن نتمكن من الحصول على أسرة قوية تعتمد على الأم القوية التي تستطيع أن تؤسس المجتمعات الكبيرة. مجتمعنا الفلسطيني بحاجة إلى هذه المرأة ، بحاجة إلى سيدة تكوّن هذا المجتمع الكبير. إنه من الممكن إدارة الدول ، لكن أصعب إدارة هي إدارة الأسرة ، ونحن قائمات على هذه الأسرة وسنأخذ بيدها إلى بر الأمان ، كما نأمل أن يكون لدينا مجمع نسوي ، بحيث يقدم للمرأة جميع الأنشطة النسوية : صحية ، إدارية ، نفسية ، اجتماعية ، رياضية ؛ يكون قريباً من كل سيدة ، ومن السهل الوصول له، هذا المجمع هدف كبير أتمنى أن يتحقق للمرأة في منطقتنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرأة تملك كنوزاً بحاجة إلى اكتشاف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فراشة الحــ (¯´v`¯) ـــب :: قسم للمراة-
انتقل الى: